شاب يقود سيّارة أجرة لكسب قوت يومه، تقتاده الأقدار إلى مصيره المحتوم حين أمست سيّارته ما لا يخطر ببال بشر، ركابها ما لا عين رأيت، ووقودها للتحرك تحقيق ما لا أذن سمعت ذلك حين تحولت إلى سيّارة أجرة لنقل أشباح هائمة لن تنعم بالسلام الأبدي ما لم تصغِ الآذان لأمانيها، في خضم تحقيقه لأمنيات ركّابه لإقلالهم إلى مثواهم الأخير، يتورط في مطاردة قاتل متسلسل دموي وراكبة شبح فريدة، لسبب غامض، ما إن استقلت السيّارة، ما عاد بمقدورها أن تبرحها وحوصرت بداخلها...فما حقيقة تلك الراكبة؟